(1)
يقف أخى الأصغر حائرًا ويسألنى أى " تى - شيرت" سيكون أنسب لذلك المشوار؟
أعدد له مزايا وعيوب كل منهما وفقًا للمناسبة، ثم أنصرف دون أن أحسم له الأمر عن عمد، ينخلع قلبى خشية أنه قد يتسلل إلى عقله شعور بأننى لا أهتم، لكننى أردد على نفسى أننى قد أعطيته مفاتيح الإجابة، ولم أتركه يجابه حيرته منفردًا، أعيد طمأنة نفسى بأننى أهتم بما يفوق خياله، أهتم لدرجة أنه لا يعنينى أى تى شيرت سيرتديه، وإنما يعنينى أن يستطيع اختيار الأنسب له بسهولة حينما لا يجدنى ليسألنى.
(2)
كان ذلك منذ بضع سنوات، مساءً فى مكتب رئيسى فى عملى السابق، كنا نجلس معه أنا وزملائى لمناقشة بعض أمور العمل، إلى أن قاطعنا اتصال هاتفى ورده من ابنه الأصغر، كان رئيسى حينها فى مزاج رائق، فما كان منه إلا أن وضع ابنه على ال "سبيكر"، لنستمع إلى " لماضة" ابنه الذى كان يريد استبدال ساعة اختارها بنفسه بلعبة، لينهى والده النقاش بقوله" "لا يمكن استبدال الساعة لأنه كان قرارك واختيارك.. وما عليك إلا انتظار الموعد المقرر لك الشهر القادم- حسب تقاليد أسرتهم- لتبتاع ما أردت".
كان ذلك منذ بضع سنوات، مساءً فى مكتب رئيسى فى عملى السابق، كنا نجلس معه أنا وزملائى لمناقشة بعض أمور العمل، إلى أن قاطعنا اتصال هاتفى ورده من ابنه الأصغر، كان رئيسى حينها فى مزاج رائق، فما كان منه إلا أن وضع ابنه على ال "سبيكر"، لنستمع إلى " لماضة" ابنه الذى كان يريد استبدال ساعة اختارها بنفسه بلعبة، لينهى والده النقاش بقوله" "لا يمكن استبدال الساعة لأنه كان قرارك واختيارك.. وما عليك إلا انتظار الموعد المقرر لك الشهر القادم- حسب تقاليد أسرتهم- لتبتاع ما أردت".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق