بإختصار
لقننونى فى مجال دراستى أن الإختصار دائما ً
هوالأصعب..أن تتمكن من توصيل كل ما تحويه رأسك من أفكار بأقل عدد ممكن من الكلمات
وفى أقل وقت ممكن دون إخلال بالفكرة أو
المعنى..دائما ً ما كانوا يستشهدون بذلك الشخص الذى أرسل لصديقه خطاب يعتذر له أنه
لم يتمكن من إختصار رسالته لأن وقته لم يسعفه..ولذا استرسل فى السرد !
إذن هل لو أخبرتك..أن عالما ً جميل قاس جداً
أعشه معك وفيك .. و أنك تمددنى بسبب عاقل للحياة
برغم كل هذا الجنون و اللا معقولية فى
قصتى معك..و أنك برغم كونك سبباً جلياً فى
شحوب روحى.. إلا ان صفاءاً لم يعرف لروحى طريقا ً من قبل يغمرنى بفضلك.. هل ستصلك
الفكرة وافية فقط بهذه الكلمات..أم أنك ستحتاج بعض الاستيضاح..هل سيصلك المقصود إذ أوجزت الفكرة بأنك سبب وجيه لأوجاعى اللذيذة..و
شجنى الجميل ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق